تاريخ التسجيل : 31/12/1969
 |  موضوع: رسول الإسلام أعظم رجال العالم وأگملهم* (2)‬  الخميس أغسطس 13, 2009 6:15 pm | |
|  رسول الإسلام أعظم رجال العالم وأگملهم* (2)استكمالا للحلقة السابقة فإنه وفي الصحيحين عن أنس* »إن أهل مكة سألوا رسول الله عليه وسلم أن يريهم آية فأراهم انشقاق القمر شقتين حتي رأوا حراء بينهما*« وفي رواية أخري قال رسول الله صلي الله عليه وسلم* »اشهدوا*« فقالوا سحرنا محمد،* فأنزل الله تبارك وتعالي* »اقتربت الساعة وانشق القمر*«،* ولما كفروا أنزل الله تعالي* »وإن يروا كل آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر وكذبوا واتبعوا اهواءهم،* وكل امر مستقر إن معجزة انشقاق القمر معجزة ضخمة لاتقل عن شق الطرق في البحر بعصا موسي عليه السلام،* وعبورهم فيها دون أن ينطبق البحر عليهم أو يغرقهم بل هو أعظم لأن الله تعالي حفظ الأرض وباقي المجموعة الشمسية من آثار انشقاق القمر فحماها من الانفطار والتدمير بسبب هذا الحادث الكوني الخطير وتأثيره علي نظام الجاذبية وبين سائر الكواكب في تلك المجموعة،* فالله سبحانه وتعالي أمسكها من الدمار وحماها بقدرته،* كما أمسك الماء في البحر حتي لا يغرق موسي وقومه أثناء عبورهم في الطرق التي شقها لهم معجزة لموسي عليه وعلي نبينا أفضل الصلاة والسلام*. حادث الاسراء والمعراج معجزة أخري*. سبح الطعام بين يدي رسول الله صلي الله عليه وسلم،* وسلم عليه الحجر والشجر معجزات عينية أخري*: روي الامام البخاري في صحيحه بسنده عن عبد الله بن مسعود رضي الله قال* »كنا نأكل مع النبي صلي الله عليه وسلم* - الطعام* - ونحن نسمع تسبيح الطعام*«. وأخرج الإمام مسلم بسنده عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال رسول الله صلي عليه إني لاعرف حجرا بمكة كان يسلم علي قبل أن أبعث،* إني لأعرفه الآن*. وروي الترمذي* وغيره عن علي رضي الله عنه قال*: »كنت امشي مع النبي صلي الله عليه وسلم بمكة،* فخرجنا في بعض نواحيها،* فما استقبله شجر ولا حجر إلا قال السلام عليك يا رسول الله*«. كما نبع الماء من بين أصابعه صلي الله عليه وسلم* ففي الصحيحين عن أنس قال*: »رأيت رسول الله صلي* الله عليه وسلم،* وحانت صلاة العصر،* والتمس الناس الوضوء فلم يجدوه،* فأتي رسول الله عليه وسلم بوضوء فوضع يده في ذلك الإناء،* فأمر الناس أن يتوضأوا منه،* فرأيت الماء ينبع من بين أصابعه وأطراف أصابعه حتي توضأ القوم،* قال رواية عن أنس* فقلنا لأنس كم كنتم؟ قال كنا ثلثمائة*. وفي الصحيحين وغيرهما عن جابر بن عبدالله قال»عطش الناس* يوم الحديبية،* وكان رسول الله صلي الله عليه وسلم* بين يديه ركوة توضأ منها،* وجهش الناس * اي فزعوا * نحوه،* فقال مالكم فقالوا يارسول الله ماعندنا ماء نتوضأ به ولانشربه إلا مابين يديك،* فوضع يده في الركوة،* فجعل الماء يفور من بين* اصابعه كأمثال العيون فشربنا وتوضأنا،* فقال رواية لجابر،* كم كنتم؟ قال جابر،* لو كنا* مائة ألف لكفانا،* كنا خمس* عشرة مائة * والركوة إناء صغير من الجلد يشرب فيه* تلك معجزان عينية تضاهي* إن لم تتجاوز معجزات اخوانه من الرسل* الكرام*.   . | |
|
