التصميمات الحديثة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

التصميمات الحديثة



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 // اخوني موضوع اليوم يتكلم على كلمة حق إلى كل من ابتلي بالعشق //

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





تاريخ التسجيل : 31/12/1969

// اخوني موضوع اليوم يتكلم على كلمة حق إلى كل من ابتلي بالعشق // Empty
مُساهمةموضوع: // اخوني موضوع اليوم يتكلم على كلمة حق إلى كل من ابتلي بالعشق //   // اخوني موضوع اليوم يتكلم على كلمة حق إلى كل من ابتلي بالعشق // Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 12, 2009 2:42 pm

// اخوني موضوع اليوم يتكلم على كلمة حق إلى كل من ابتلي بالعشق // 1

كلمة حق إلى كل من ابتلي بالعشق






يولد الإنسان صفحة بيضاء ملكا نضيفا طاهرا، فيحيطه أبواه بعطفهما حبهما وحنانهما وشيئا فشيئا، يتعرف على الوسط الخارجي من أهل وأصدقاء ويرتبط بهم إلى أن يصل لمرحلة المراهقة فيتعرف على مشاعر جديدة تجذبه إلى الجنس الآخر، خفقان قلب، احمرار الوجنتين، شرود الذهن، فرح وحزن لأسباب مجهولة، ربما لأنه رأى أو لم ير شخصا ما؟ ترى من يكون؟ لماذا يشعر بالضعف تجاهه؟ ما هذا الإحساس؟ لماذا وجد؟.....


كلها وغيرها أسئلة تراود الإنسان منذ مرحلة المراهقة فيجد لها أجوبة مع مر الأيام، هذا الشعور يكبر في فترة الشباب فينغرس في قلب الإنسان ويستمر معه إلى أن يوارى التراب.ا
إنه التجاذب بين الرجل والمرأة جعله الله فطرة عند كل واحد منا للحفاظ على الجنس البشري الذي خلق من أجل عبادة الله وحده لا شريك له


هذا الشعور الجميل والإحساس النبيل يضرب بجذوره في أعماق القلوب، فتجد النفس راحتها بالقرب من شخص محدد دون سواه، فعطف وحنان الجنس الآخر هو ما يرجوه كل إنسان، فكلى الطرفين يكمل الآخر فلا يرتاح أحدهما إلا وهو معه ولا تهدئ نفسه إلا وهو في حضنه، إذ قال تعالى:" ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون" الروم 21


وهنا قد تتحول هذه النعمة الإلهية والراحة النفسية إلى عذاب، نكد، هم وغم في الدنيا والآخرة، كيف هذا؟



إنه بسوء اختيار السبيل وبمعصية الله، فلا ينكر العشاق أن البداية كانت بنظرة أو كلمة، فصارت اعتيادا، ثم استحالة بعد الطرفين عن بعضهما.ا.ا.ا



وتجنبا لحصول الضرر والمعصية قال تعالى:" قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفضوا فروجهم، وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفضن فروجهن..."



وقد جاء عن جرير رضي الله عنه، قال:" سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نظر الفجأة فقال:" اصرف بصرك" رواه مسلم.



فترى شبابنا وشاباتنا لا يعرفون أصلا معنى غض البصر فيتلذذون بالنظر إلى الحرام ويجعلون محاور نقاشاتهم فلان وفلانة، شكلها، لون شعرها، عذب كلامها، مشيتها، ضحكتها.......، فمرضت القلوب وتعفنت العقول وتفشى الزنا بأنواعه فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:" كتب على ابن آدم نصيبه من الزنا مدرك ذلك لا محالة: العينان زناهما النظر، والأذنان زناهما الاستماع، واللسان زناه الكلام، واليد زناها البطش، والرجل زناها الخطا، والقلب يهوى ويتمنى، ويصدق ذلك الفرج أو يكذبه" متفق عليه وهذا لفظ مسلم ورواية البخاري مختصرة.



ولا ينكر أي عاشق تدرج ارتباطه وتعلقه بعشيقه، لدرجة أن يصبح كل منهما لا يصبر على بعد الآخر ويشتاق إليه وإن كان معه، فتجد الهاتف لا يتوقف عن الرنين ويمضون ساعات في الحديث والعين تشتاق لرؤية الحبيب الحنين يوما بعد يوم بل كل يوم.ا.ا.ا فتتكرر الملاقاة وتصبح يومية وتكثر الاتصالات ويصير من الصعب بمكان توقيف هذه العلاقة، فكل لحظة يمضيها العاشق بعيدا عن عشيقه تبدو له أياما بل أشهرا وسنين............



فكلاهما تعود على الآخر وأصبح يشكل جزءا كبيرا من حياته ويشغل جل تفكيره أو بالأحرى كله، فالحبيب قد حل محل الدم في الشرايين............



وقد جاء في كتاب الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي، أي الداء والدواء لابن القيم الجوزية:



(والنظر أصل عامة الحوادث التي تصيب الإنسان، فالنظر تولد خطرة ثم تولد الخطرة فكرة، ثم تولد الفكرة شهوة، ثم تولد الشهوة إرادة تقوى فتصير عزيمة جازمة، فيقع الفعل ولا بد، ما لم يمنع منه مانع. وفي هذا قيل:" الصب على غض البصر أيسر من الصبر على ألم ما بعده)



فمعروف أن الإنسان إذا صرف عواطفه في الحلال نال رضى الله أما إذا صرفها في الحرام نال سخطه والعياذ بالله.ا إذ قال تعالى:"وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى"



وجاء أيضا في كتاب الداء والدواء:



(فالأمور أربعة: مكروه يوصل إلى مكروه، ومكروه يوصل إلى محبوب، ومحبوب يوصل إلى محبوب، ومحبوب يوصل إلى مكروه، فالمحبوب الموصل إلى المحبوب قد اجتمع فيه داعي الفعل من وجهين، والمكروه الموصل إلى مكروه قد اجتمع فيه داعي الترك من وجهين.



بقي القسمان الاخران يتجاذبهما الداعيان – وهما معترك الابتلاء والامتحان – فالنفس تؤثر أقربهما جوارا منها، وهو العاجل، والعقل والإيمان يؤثر أنفعهما وأبقاهما، والقلب بين الداعيين، وهو إلى هذا مرة، وإلى هذا مرة، وههنا محل الابتلاء شرعا وقدرا، فداعي العقل والإيمان ينادي كل وقت: حي على الفلاح، عند الصباح يحمد القوم السرى، وفي الممات يحمد العبد التقي، فإن اشتد ظلام ليل المحبة وتحكم سلطان الشهوة والإرادة يقول: يا نفسي صبري، فما هي إلا ساعة ثم تنقضي، ويذهب هذا كله ويزول).انتهى



فمستصغرات الذنوب تؤدي إلى الكبائر، إذ قال تعالى:" وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم"، فالإنسان إذا أحب لم يطق بعد حبيبه، وتمنى وجوده لقربه في كل وقت ومكان إذ قال الشاعر:



تطلبهم عيني وهم في سوادها
ويشتاقهم قلبي وهم بين أضلعي



فنفس الإنسان طماعة، كلما منح لها شيء طلبت المزيد والمزيد والمزيد.........



وهنا لا بد من دق جرس الخطر.ا.ا.ا.ا.ا.ا.ا.




فمعصية الله قد وقعت ولا بد من التوبة والاستغفار، فالمسلم العاقل لا يتردد هنيهة عن اختيار السبيل السوي الذي ينال به الراحة في الدارين ولو على حساب مشاعره، مانعا الأمراض النفسية له ولحبيبه فكلما تعود الطرفان على بعضهما كان الفراق وصدمته أصعب إذا لم يقدر الله الزواج بينهما.



فيكون الطرفان في مرحلة أقل ما يقال عنها أنها صعبة، كل منهما في صراع مع نفسه، ولا بد من اتخاذ القرار، إما ترك الحبيب مرضاة لله ( وهو الحق) وإما مواصلة السير في الدرب الشائك المعوج الموجع للقلب والحاصد للذنوب ( وهو المصلحة الظاهرية لا الحقيقية)، فمصلحة العاشقين أن يبقيا بالقرب من بعضهما والحق هو إرضاء الله بالابتعاد عن المعاصي وتسليم الأمر له ودعاءه بأن يجمع بينهما فهو الغفار الجبار القادر على كل شيء.ا.ا.ا



إذ قال تعالى:" ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب" فيتوب الطرفان بالابتعاد عن بعضهما في انتظار فرج الله فتراهما يضحيان بحبهما في سبيل مرضاة الله و يقطعان كل اتصالاتهما ولا يتركان إلا ما كان لضرورة قصوى بعيدين عن الشبهات، فعسى أن يعجل الله في جمعهما تحت سقف واحد مكافئة لهما.ا.



أما إذا لم يجمعهما الله ولم يقدر زواجهما فلحكمة لا يعلمها سواه إذ كل شيء عند الله بقدر و بعدهما الاختياري وانفصالهما التلقائي وعن تراض منهما خير لقلبيهما وسييسر الله لهما الفراق بأن يعوض كل منهما بما ينسيه ومن ينسيه حرقة البعد وألمه.ا.ا.



فلا بد على كل العاشقين أن يعلموا علم يقين أن الله مع الصابرين، وأنه سبحانه عند ظن عبده به، وان ما كتبه الله لعباده بالغهم لا محالة مهما طال العمر أو قصر، أما ما لم يكن مقدرا لهم فلن يكون لهم وإن فعلوا وبذلوا.......



إذ جاء في الحديث القدسي:" عبدي أنا أريد وأنت تريد ولا يكون إلا ما أريد، فإن سلمت لي فيما أريد كفيتك فيما تريد وإن لم تسلم لي فيما أريد أتعبتك فيما تريد ولا يكون إلا ما أريد".



فلماذا يا أختي تخاصمين أباك وأمك حتى يقبلوا بفلان كزوج لك؟ لماذا تعقين والديك؟ لقد قال الله تعالى:" وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا"



انظري إلى مرتبة الوالدين.ا.ا.ا لقد وضعها الله مباشرة بعد واجب عبادته وحده لا شريك له.ا.ا.



أتعقين والديك لأجل رجل ربما ليس مقدرا لك؟


أوتتزوجين من غير وليك فقط لأجل إطفاء جمرة العشق حتى تخلدي في السعير؟؟؟
فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها، فنكاحها باطل، فنكاحها باطل، فنكاحها باطل، فإن دخل بها فلها المهر بما استحل من فرجها، فإن اشتجروا فالسلطان ولي من لا ولي له"


لماذا يقنط الإنسان من رحمة ربه وينسى أن الله سميع مجيب الدعاء إذ قال:" وقل ادعوني أستجب لكم" وقال:" إن الله سميع الدعاء"


أوينسى الإنسان أن الله أمره بأن يدعوه موقنا بالإجابة؟؟؟ أو ينسى أن الله مجيب الدعاء؟؟؟؟؟


أو يستعجل الإنسان لأمور الدنيا ويحزن لفواتها ولا يبالي بالآخرة ولا يعد لها زادا...


إخوتي في الله، أوصيكم ونفسي الأمارة بالسوء بتقوى الله، والصبر والطاعة، وأن نعد للآخرة المستطاع، وأن نؤدب أنفسنا الطماعة، ونعلمها القناعة فوالله نحن على أبواب الساعة

0


// اخوني موضوع اليوم يتكلم على كلمة حق إلى كل من ابتلي بالعشق // 10

// اخوني موضوع اليوم يتكلم على كلمة حق إلى كل من ابتلي بالعشق // RLq22634

// اخوني موضوع اليوم يتكلم على كلمة حق إلى كل من ابتلي بالعشق // VlT22634










.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
// اخوني موضوع اليوم يتكلم على كلمة حق إلى كل من ابتلي بالعشق //
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
التصميمات الحديثة :: المنتديات الاسلامية :: المنتدى الاسلامى-
انتقل الى: