موضوع: من قصص المغسلين 2 الأحد أغسطس 09, 2009 12:02 pm
[size=21]***** من قصص المغسلين ( 3 )
أسأل الله أن يجمعنا وإياكم في جنات الفردوس
لا أريد أن أطيل عليكم ولكني اعود لأحكي لكم قصة من تلك القصص التي عايشتها
ونعايشها دائماً في أكناف غرف التغسيل
صليت الظهر وتوجهت إلى بيتي وفي الطريق إذا بالجوال يرن وشاب يخبرني أن اباه قد
مات وهو الأن يقف أمام المغسلة غيرت إتجاهي من البيت إلى المغسلة وعندما وصلت إذا
بالمنظر الذي أوجع قلبي مجموعة من الأخوة في سيارة ( ونيت ) والميت موضوع في حوض
الونيت ومعه ابنه............
لقد تألمت لحالهم فلم يتمكنوا من توفير سيارة جيدة لنقله ...... لم يتصلوا علي مبكراً كي
أذهب إليهم بسيارة المغسلة
أدخلنا الرجل إلى غرفة التغسيل وطلب ولده أن يشارك في تغسيل والده
كان معي اثنين من الشباب مبتدئين في التغسيل
( طالبين الأجر محتسبين في المغسلة )
وعندما كشفنا عن وجه الميت
إذا برجل في نهايات الخمسين من عمره ويظهر على وجهه وبوضح ما عانى من شدة
السكرات
فقد كان الوجه معبساً بشدة واسنانه العلوية تضغط بشدة على شفته السفلى
غسلنا الرجل وعندما انتهينا من تغسيله سألت ولده هل يرغب احد بالسلام عليه قبل ان
نغطي وجهه
فقال : لا انتهي من تكفينه حتى ندرك صلاة العصر
فكفناه وانتيهنا
وفجأة إذا بطرق على باب غرفة الغسيل فإذا بأحد أولاد الميت قد حضر من مدينة أخرى
وهو يطلب ان ينظر إلى أبيه النظرة الأخيرة
شرعت في كشف الأكفان عن وجه الميت وإذا بالخبر العظيم والمفاجأة
شئ لم يتصوره احد منا ابداً
الشباب المغسلين معي كانوا قد دخلوا إلى غرفة تبديل الملابس
يا أحبه الرجل الذي داخل الأكفان ليس من غسلنه قبل قليل
نعم والله
لقد تغير تماماً
الوجه ليس الوجه
اتذكرون وصف وجهه أول ما كشفت عنه
أنه ليس هو
لقد تركت الإسنان الشفه السفلى
وظهرت إبتسامه عظيمة جداً على وجه الرجل لدرجه أن اسنانه كلها ظهرت
تغيرت قسمات الوجه إلى راحة عجيبة
كبرت بأعلى صوتي وقبلت جبينه
وناديت الشباب المغسلين وقلت لهم : هل هذا الرجل الذي غسلتموه قبل قليل ؟
أما احدهم فأخذ يكبر
والأخر لم يمتلك دموعه فأخذ يبكي
فسبحان الله ما اعظمها من كرامه
وما اوضحها من علامه ...... سألت عن حاله ؟؟؟؟
فما اعظم الحال صلاة وصيام وفوق كل هذا عنده ولد ختم القران وهو الأن مدرس لكتاب الله
وهذا الأب هو من كان يشجع ابنه ويدعمه
أسأل الله أن يعلى درجته
ويجمعنا وإياه في صحبة خير البريه
محمد سيد البشريه صلى الله عليه وسلم
***** من قصص المغسلين ( 4 )
أعود إليكم مجدداً
لأدخل معكم تلك الغرفة التي يخاف منها الكثير
بالفعل كثير من الناس يخاف حتى من الإقتراب منها
وهذه المرة أحكي لكم قصة عجيبة .............................. ... قصة مؤلمة لأبعد الحدود .............................. ...........
كنت مسافراً إلى مدينة الطائف
قبل ان اتحرك من بيتي .............................. . اتصل علي مدير المغسلة
وقال ................... حدد موقعك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قلت له إني في البيت واستعد للسفر ........................
قال ............... روح الله يوفقك
قلت .............. مالخبر
قال .............. هناك ثلاثة حالات ستصل بعد قليل بسبب حادث
قلت .............. سأحضر
قال ............... لا
انطلقت إلى الطائف وقبل أن اخرج من جدة
إذا بالجوال يرن ........................ ورقم مدير المغسلة !!!!!!!!!!!!!!!!
السلام عليكم
وعليكم السلام
يجب حضورك يا شيخ الموضوع مهم
ما الخبر
الحالة دهس شاحنة والجثمان متقطع
قلت الأن ارجع
بعد نصف ساعة كنت عند باب المغسلة
لم تصل سيارة الموتى بعد
وفجأة
إذا بها تصل
الشاب الذي يقود السيارة ومساعده متلثمين .......................... لم يحدث هذا من قبل ..................
فالسيارة مجهزة بجهاز تكيف قوي يمنع خروج الروائح
وصلت السيارة
فتح الباب
إذا ثلاث جثث لأناس كانوا رجال
لا تستطيع تسميتها جثث رجال..................... لأنك لا تستطيع معرفة الملامح
نقلنا الجثث بسرعة لداخل المغسلة
كنا خمسة
قسمت الحالات بيننا
مدير المغسلة ومساعد معه
واثنان من الشباب مغسل ومساعد
والعبد الفقير إلى الله لوحده
وكانت من نصيبي اشد حاله .............................. ......
الجسد مقسم لثلاث اقسام
الصدر والبطن والأرجل
كانت البداية أحاول فصل الملابس عن اللحم
ولم يبقى سوى منطقة الفخذ
لم استطع نزع الملابس
كان هناك شئ عالق في الملابس
بعد محاولات
ومحاولات
سحبت الملابس وحاولت إبعاد اللحم ..................... وإذا بشئ
بشئ خارج من جيب البنطلون وداخل في العظم
هذا هو الشئ العالق
وبكل صعوبة اخرجته
وإذا به
وإذا به
وإذا به
وإذا به شريط غنائي ..................... .
وقد تفتت داخل جسمه
وقد اختلطت دمائه بالشريط البني الذي خرج من قلب الشريط
لقد نبض قلبي بكل قوة
يا الله
ما هذه النهايه
يموت وشريط الغناء في جيبه يا الله الشريط ملتصق في عظمه ومتغلغل في لحمه
يا الله ما هذه الخاتمه
وبصعوبه اخرجت الشريط
ودموعي اغرقت عيني من هذا الموقف
وطوال فترة غسيله وانا اقول.......................
اللهم اغفر له
اللهم أحسن خواتمنا
فيا احبتي
يا من تستمعون إلى الغناء صبح مساء
الا تخافون ان ينزل عليكم هادم اللذات وانتم في هذه الحالة
الا تخافون ان تموتوا وانتم تستمعون إلى الغناء
فالتوبة التوبة
قبل ان يداهمك الموت
فهذا الشاب لم يمهله الموت حتى يخرج الشريط من جيبه
والله أعلم بما كان يسمع قبل موته
***** من قصص المغسلين ( د 0 علي جابر )
في تمام العاشرة مساء
جرس الجوال يعلن عن إستقباله رساله
ما الخبر
توفي الدكتور علي جابر وسيصلى عليه بعد صلاة العصر في مقابر الفيصليه
ماذا ؟؟؟؟؟؟
طامه
فاجعه
إمام الحرم
الذي كان يصدح بأعذب صوت في جنبات بيت الله العتيق لمدة تزيد عن السنوات التسع
إنا لله وإنا إليه راجعون
الحمد الله
اللهم أجرني في مصيبتي هذه وأخلفني خيراً منها
دعوت الله من كل قلبي أن يكرمني بتغسل الشيخ
ولكني
لا أعرفه و لا أعرف اين يرقد جسده الأن ولا أي معلومه
ومن خلال الإتصالات مع الاخوه
تبين ان الشيخ موجود في مستشفى خاص
وقد وافته المنيه في تمام الساعه التاسعه مساء
وهو الأن في ثلاجة المستشفى
وتم التنسيق مع ابنائه لنحضره للمغسلة
ولكنهم رفضوا بحجة ان كثير من الناس قد طلبوا هذا
وهم في حرج شديد
تأسفنا كثيراً
ودعونا للشيخ
ولكن إذا بفرج الله يأتي
وفي الساعة الثامنه صباحاً إذا بالبشارة
إبن الشيخ عبد الله يوافق على طلبنا
نسرع في إتجاه المستشفى
وإذا بالكادر الطبي كله قد تجمع بجانب الثلاجة ليشارك الجميع بنقل الشيخ
حملنا الشيخ
ونقلناه إلى المغسله
وبدأنا غسيله في التاسعه صباحاً
ابنه عبد الله
واحد المغسلين وانا
اسمعوا يا احبه
الشيخ مسجى على النعش
وقد تم إخراج كل من في الغرفة سوى ثلاثة
وكان رحمه الله عظيم الجسم
ووالله حملنه الثلاثه من النعش إلى طاولة الغسيل بكل سهولة
حتى أننا نظرنا إلى بعضنا متعجبين من هذه الخفه التي تناقض عظم جسده
ليست هنا العبره
ليست هنا العظه
عندما شرعنا في خلع ما عليه من ملابس إذا بالجسد
وكأنه لم يدخل الثلاجة
جسده لم يكن بارداً ابداً
إنما بروده عاديه
بروده الميت الطبيعيه ليست هنا العبره
ليست هنا العظه عندما كشفنا الوجه إذا بالإبتسامه واضحه على وجه الشيخ
فقلت لولده عبد الله إنظر إلى الإبتسامه فدمعت عينيه تأثراً بما رأى
ليست هنا العبره
ليست هنا العظه
من خلال سنوات قضيتها في هذا العمل
ومن خلال الكثير والكثير من الحالات التي مرت علي
إذا مكث الجسد في الثلاجة لمدة تزيد عن ساعتين
فإنه يتصلب تماماً
بل أنك في بعض الأحيان قد ترى قطع ثلج على الجسد
حتى أنك إذا وضعت يدك على منطقة البطن يخيل إليك أنك قد وضعتها على لوح زجاج بارد
اليدين إلتصقت بالصدر
الرجلين تجمدت على حالها
ولا يمكن بأي حال من الأحوال تحريك أي طرف فيه
الشيخ مكث في الثلاجة
اثنى عشر ساعة
وعندما حركت يده
إذا بها تتحرك بكل سهولة وكأنه نائم
نظرت إلى مساعدي
فإذا به يشرع بتحريك اليد الثانيه
وهو ينظر إلي بتعجب
وإبنه عبد الله عند رأسه
سألته متى دخل الشيخ الثلاجة
قال يوم امس في التاسعه مساء
الله أكبر قلتها بصوت عالي
قلت له إنها من أغرب الحالات التي مرت علينا
اثنى عشر ساعة في الثلاجة ولا أثر للبرودة على جسده
وأطرافه تتحرك بكل سهولة
دمعت عيني عبد الله مجدداً
ولكنه لم يكن لوحده هذه المره
لقد كانت دموعنا جميعاً قد خالطت وجناتنا
صلينا الظهر في الجامع
ثم حملنا الشيخ وتوجهنا صوب المكان الذي طالما تعلق قلبه به
المكان الذي طالما أما الناس فيه
المكان الذي عرفته الأمه أجمع من خلاله
إلى الحرم المكي الشريف
لن أخبركم عن تدافع الناس
لن أخبركم عن الجموع والمواكب التي تبعت سيارة الإسعاف
لن أخبركم كم استغرقنا في الطريق لشدة الزحام
لن أخبركم كم رأينا من دموع تسكب
وأكف ترفع
كلها تدعوا لفقيد الأمه
وفي مقبرة الشرائع كان قبره
المقبره أمتلئت برجال الأمن الذين ينظمون مرور السيارات ودخول الناس
رحمك الله يا دكتور علي بن عبد الله جابر
يا شيخ الحرم
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم
ان يسكن شيخنا في أعلى الجنان
مع الصحابة الكرام
في رفقة خير الأنام
آمين ***** من قصص المغسلين ( 6 )
أسأل الله أن يرحم موتى المسلمين ويسكنهم فسيح الجنات
الموقف الذي سأحكي لكم أحداثه لم أنم بسببه......................... ... في ذات الليله
أتدرون لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أتدرون ما السبب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إنه الخ و ف
قبل شهرين من الأن جائتنا جنازة إلى المغسلة ............. رجل في اخر العقد الرابع من عمره ................. معه أولاده ............... وبعض قرابته يتضح من هيئتهم أنهم أناس من الذين فتح الله عليهم في الرزق .............. .
خلنا غرفة التغسيل .................
ووضعنا الجثمان على طاولة الغسيل ........... ...... كنا ثلاثة ...... .........
الرجل ............ ضخم الجثة ..........ذا قامه طويله
وضعنا الساتر على عورته .............................. ثم بدأ الأخوان قص ملابسه .... ولم أباشر الغسيل
إنما كنت مشرف على الحالة فقط
ما إن نزعوا قميصه ............... حتى رأيت الشاب الذي عند كتف الميت الايمن قد تغيرت ملامحه ............
نظرت إليه وقلت ماذا هناك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لم يرد علي ............ توجهت إلى ذات الجهه ..... إذا بها الفاجعه
شئ جعل القشعريره تسري في جسدي ............
أحسست ان تيار كهربائي قد مر بجسدي .......
الخبر كان مفجع
بل مخيف
إنه كتف الرجل !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
من كتف الرجل >>>>>>>>>>>> إلى المرفق
انه وشم ....... ..
وليس وشم عادي ..........
بل وشم .......... بصورة ملونه بكل الألوان
صورة إمرأة عارية ... ........ نعم ....... بكل تفاصيل جسم الأنثى ............
بكل درجات الألوان .......... وقفت معهم .......... ولست معهم بينهم.................... ولست بينهم
لا أدري اين كنت في تلك اللحظه ........... ولكن كان تفكيري كله في مكان واحد
أتدرون ما هو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أتدرون ما هو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إنه القب ر
ذلك المكان الموحش
المظلم
الضيق
إنه بيت الدود
ماذا سيحدث هناك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الله وحده يعلم هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قد يكون من اصحاب العذاب
وقد يكون من اصحاب النعيم
لا احد يعلم ولا يجزم بما سيحدث ........ ...
ولكني لا أدري لماذا انتقل تفكيري وخيالي كله في تلك اللحظه إلى ذلك المكان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رفعت رأسي ودموعي تسبق نظري ..........
إذا بالشاب الأخر ............ وهو حديث عهد بإستقامه
وهذه الحالة من الحالات الأولى التي يغسلها
قال لي اتعرف ماهذا يا شيخ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نظرت بسرعة إلى الكتف الأخر !!!!!!!!!!!!!!
فإذا صورة وجه إمرأة أخرى غير الأولى ...........
صورة وجه كبيرة ........... بكامل مكياجه وألوانه ........... قلت ماهذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قال هذه وجه مغنيه .......اشتهرت بعرض جسدها .......... وليس بصوتها اغمضت عيني ودموعي لم تتوقف .......... قلت للشباب .................. اتموا عملكم ................. واحتسبوا الأجر .............. ولا تنسوا الكتمان .............. .
خرجت من غرفة الغسيل ........................ وأنا في شدة الخوف
من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من يضمن لي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من يضمن لي خاتمتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ رفعت بصري إلى السماء وقلت يارب يارب
احسن خاتمتي
***** من قصص المغسلين ( 7 )
القصة التي سأحكي لكم أحداثها هي من نوع أخر ............. نعم والله إنها من نوع أخر تماماً ..................
والسبب ..............ستعرفو نه ....
اتصل علي شاب اعرفه جيداً .......... كنت وقتها في عملي
فسلم وقال : انت في عملك ؟؟؟
قلت : نعم .
قال : العلم خير >>>>>>>>>>>>قلت : خير إن شاء الله
فقال : إن بنت اخي قد توفيت قبل قليل ...............
ونريدك ان تأتي ..............فقلت : الأن اتحرك.
في أي مستشفى انتم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قال : نحن لسنا في المستشفى !!!!!!!!!!!
قلت : إذن سأكون في بيتكم بعد قليل ..........
قال : نحن لسنا في البيت !!!!!!!!!!!
قلت متعجباً : إذن اين جثمان الفتاة ............ .
قال :
قال :
قال :
في دار الحافظات
( دار نسائية لتعليم وحفظ القران الكريم )
قلت بأعلى صوتي : لا آله إلا الله والله أكبر
وصلت للمغسلة ...........واخذت الإسعاف ............وانطلقت لدار الحافظات
اخذنا الجثمان ...............واتجهنا به للمستشفى
وفي الطريق ....................كانت القصة
فاسمعوا ....................القصة
وخذوا العبرة
هي فتاة متزوجة من اربع سنوات
لم يكتب الله لها الإنجاب
فتاة مستقيمة في دينها
قبل أيام كانت تعاني من فقر دم بسيط
وفي هذا اليوم
قامت هي وزوجها قبل أذان الفجر
ذهب زوجها للمسجد
فهو إمام المسجد
وعندما عاد
كانت قد جهزت طعام الإفطار
بعد الإفطار .................وقبل ان يخرج الزوج لعمله
قالت له : أريد ان اذهب للتحفيظ
قال لها : انتي متعبه ................. اليوم دعيه في يوم اخر
فأصرت
وأصرت
وسمح لها بالذهاب
بدأ التحفيظ ..............
قامت فسمعت ما عليها من واجب
اتدري كم وردها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اتدري كم تسمع في اليوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
جزء كامل ...........
سمعته ..............وهو واجبها اليومي
فأين رجالنا وأبنائنا ونسائنا اليوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ثم توجهت الطالبات إلى المصلى لإداء صلاة الضحى
بعد الصلاة ............
إذا بها تشعر بضيق في التنفس ...............
وظهر عليها اثر الضيق .............
تجمعت المعلمات .............. وحملنها إلى غرفتهن ................
اتصلن بزوجها ...............
حضر الزوج ...............
وإذا بها في شدة التعب ..............
قال : نذهب للمستشفى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قالت : لا
قال : احضر طبيباً ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قالت : لا
فأنا أموت الأن ................ ثم خرجت روحها .............