أتعلمين عزيزتي في هذه الكلمات الطيبة أنقذت نفسك من النار ..
كما قال صلى الله عليه وسلم :
) اتقوا النار ولو بشق تمرة ، فمن لم يجد فبكلمة طيبة )
اللمسة الثالثة :
إياك يا غاليتي والتباطئ .. أيها الزوجه ..
أطفئي غضب الزوج بسرعة التجاوب ..
فإنه كالنار الملتهبة تلتهم كل ما أمامها ..
تخلصي مما وقعت من الخطأ في الحال أمام الزوج وإن رافقه إعتراف بالخطأ فهو أفضل ..
وإياك أن تعترضي عليه بأنه هو السبب في
وقوعك بالخطأ أو أنه يتعمد بالبحث عن اخطائك تسابقي إلى التخلص من المغضبات ..
وسترين إبتسامه باديه على محياه ولكنه يحاول يخفيها ومسارعتك في إزالة غضبه ..
ستمكنك من قيادته وتربع على عرش
قلبه وهذا هو المطلوب ..
اللمسة الرابعة :
قلبي عليك .. اظهري حرصك الصادق على مصلحته عند الإعتذار فستصبحين المستشاره الأولى له .. إذا اعترض الزوج على تصرف بدر منك فحاولي تقنعيه أن هذا التصرف فيه منفعه له فعددي له منافع يشعر أن قلبك عليه ..
لاتحديا ولا ذله وأبدي له بإمكانيه التراجع مع حرصك أن لا يطلب منك التراجع من أجل تلك المنافع ..
لكي لا يشعر أنه تحدي له . .
بهذا أنت الرابحة أيتها الزوجة الغالية ربحت رضى الله ورسوله ..
كما قال رسول الله عليه وسلم -
( عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : يارسول الله ! أي النساء خير ؟ قال : ( التي تسره إذا نظر ، وتطيعه إذا أمر ولاتخالفه في نفسها ولامالها بما يكره)
اللمسة الخامسة :
مواقفه الغاضبه ..
بيني لزوجك أن السبب الذي أغضبه هو محق فيه لتشاطريه همومه ..
ولتجعليه يطرح عن كاهله أغلب ما في نفسه من ضيق .. فستهدأ نفسه بسرعة !!!..
اللمسة السادسة :
الحب لا يحتمل التحدي .. عدم احراج الزوج لحظة غضبه هي وحدها ؛؛ مكسب كبير ؛؛ كم يشعر أن قلبك كبير ..
وأن العلاقه ليست تحدي إنما موده خاصه !!! ..
إذا وجدت له مخرجا من الحرج الذي وقع فيه لحظه غضبه .. فقلبه فسيرتاح إليك ويعمل على أن يقدم الكثير لك ولكن
بدون أن يشعرك .. أنه يشكر إنقاذك له حفاظا على عزة نفسه . .
اللمسة السابعة :
دعوة صادقه لحظة غضبه تفتح كل أبواب الرحمة وتخمد الغضب . . إبتهلي الى الله تعالى لحظة غضب الزوج ..
فقلب الزوج بين اصبعين من اصابع الرحمن يقلبه كيف يشاء ..
وافتقري إلى أرحم الراحمين بقلب مملوء بالرجاء لإخماد غضبه فإن رحمته وسعت كل شي ..